سعد الدين Admin
عدد الرسائل : 145 العمر : 36 الموقع : algeria العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله في كل وقت وحين تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: ملائكة تنقد فتاتا من الاغتصاب الأربعاء سبتمبر 24, 2008 10:33 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : قصه قرأتها في أحد المنتديات فقررت أن احضرها هنا من اجل العبره .
قصه حقيقية حصلت احداثها في الرياض ,
ولان صاحبة القصة
اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول :
لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكير و لااكاد ازيلها الا لتغيير, اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم
اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,
بل
لااعرف كيف الصلاة!!! والعجيب اني مربيه اجيال معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيدة عن مدينة الرياض فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعود الا بعد صلاة العصر,
المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,
وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج, فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل...
ومنهن التي في اجازة امومه,
وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,
ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي,
وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخرة,وخرجت بسرعه فركبت السياره,
وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,
سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و...و...و
فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,
فنمت ولم استيقظ الا من وعورة الطريق,فنهضت خائفة,
ورفعت الستار .....ماهذا الطريق؟؟؟؟
ومالذي صاااار؟؟؟؟
فلان أين تذهب بي!!؟؟؟
قال لي وبكل وقااااحة:
الأن ستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيئ............ قلت له وكلي خوووف
يافلان أما تخاف الله!!!!!!
اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,
وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,
وكنت اعلم أني
هالكة......لامحالة.
فقال بثقة أبليسية لعينة:
أما خفتي الله أنتي,
وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟
ولاتعلمين انك فتنتيني,
واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت...صرخت ؟؟
ولكن المكان بعيييييييييييييد,
ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,
رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,
وقلت
بيأس وأستسلام,
أذاً دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,
صليتها بخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,
توسلت لله تعالى ان يرحمني,
ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,
وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.
وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكااااااااانت المفاجأة.
ماالذي أراه.!!!!!
أني أرى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,
ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز
,وأنادي
,وذلك السائق ينهرني,
ولكني لم أبالي به......
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا
فنزل أحدهماوضرب السائق بعصى غليظة,
وقال أركبي مع أحمدفي السيارة,
وأناسأخذهذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق......ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي و سألته هاتفة:
كيف عرفتما بمكاني؟
وكيف جئت من ا لشرقيه؟
..ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيئ.
وركب محمد معناوعدنا للرياض واناغيرمصدقه لمايحدث. وعندماوصلناالى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,
ونزلت مسرعة
,مسرورة أخبرأمي.
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها واناابكي واخبرها بالقصة,
قالت لي بذهول لكن أحمدفعلا في الشرقيه,
وأخوك محمد مازال نائما.
فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم.
أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث...
فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟
ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,
فسألتة فقال و لكني في عملي الأن,
بعدهابكيت
وعرفت أن كلماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذاالاثم.
فحمدت الله تعالى على ذلك,
وكانت هي سبب هدايتي و لله الحمد والمنه.
بعدهاأنتقلت الى منطقة عفيف وأبتعدت عن كلما يذكرني بالايام الماضيه المليئة بالمعاصي والذنوب
سبحان الله وبحمده سبحان الله ا لعليّ العظيم
منقوووول | |
|